أن تكون محمد بن زايد
أن تكون محمد بن زايد
أن تكون وريث الحكمة والخير والعطاء، وأن تكون وريث محبة لا تقتصر على أبناء وطنك بل تتعداها إلى أبناء سائر الأوطان، وأن تكون وريث مواقف ومبادرات استثنائية على المستويين العربي والإسلامي والإنساني، وأن تكون وريث قائد ما يزال يحظى، وقد مضى ما مضى على رحيله، باحترام العالم أجمع.
فأنت محمد بن زايد.
وأن تبذل قصارى جهدك في تكثير ميراث الحكمة والخير والعطاء، وفي كسب محبة أبناء وطنك وأبناء سائر الأوطان، وأن تضيف مبادرات ومواقف استثنائية مشهودة على شتى المستويات، وأن تكون القائد الجدير بوراثة القيادة والجدير باحترام العالم.
فأنت محمد بن زايد.
سليل زايد، أخذ عن أبيه الراحل الكبير أصول القيادة والسياسة، وأضاف إليها فهم العصر وتحدياته الجمة: الرجل الموعود به مستقبل هذا الوطن، والرمز الذي ترنو إليه العيون وتهفو إليه القلوب لمواصلة مسيرة السؤدد والرفعة لأبناء هذا الوطن، والقائد الفذ الذي يعطي في كل موقف من مواقفه دروساً في فن القيادة.
كل عام وأنتم بخير يا صاحب السمو