عيد سعيد في ظل قيادة السعادة
عيد سعيد في ظل #قيادة-السعادة
لأن العيد مقترن بالسعادة، أبارك أولاً لقيادة هذا الوطن بعيد الفطر السعيد. فهي قيادة السعادة، قيادة جعلت سعادة المواطن أجندة عمل للحكومة، قيادة أصبح الولاء لها وسام فخر على صدورنا، قيادة جعلت الانتماء إلى هذه الأرض الطيبة عيداً دائماً لكل مواطن.
يعني بعبارة مرادفة: أن تكون إماراتياً فعمرك عيد سعيد مديد في ظل قيادة السعادة.
ولعلّي أضيف: اليوم لكل إماراتي عيدان: عيد لأنه إماراتي وعيد الفطر المبارك.
لم آت بشيء من عندي، بل استضأت بكلمات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله: "عندما نقول بأن هدف الحكومة هو تحقيق السعادة، فنحن نعني ذلك حرفياً وسنطبقه حرفياً وسنسعى لتحقيقه بما يتناسب مع طموحات شعبنا وتطلعاته وعاداتنا وثقافتنا".
الآن، ائتوني بقائد مثل صاحب السمو (وأين أمثاله؟) لديه هذا الشغف النبيل بسعادة شعبه، ويترجم هذا الشغف إلى أهداف واستراتيجيات وخطط عمل.
فإن لم تستطيعوا ولن تستطيعوا، فقولوا معي: "سيدي صاحب السمو، عيدكم سعيد يا قائد السعادة".
يسرني كذلك أن أتقدم إلى جميع الأهل والأصدقاء والزملاء بأصدق المباركات بهذه المناسبة البهيجة: عيد البركات والخيرات. فمبروك عليكم موسم التهاني والتآلف، موسم التآخي والتسامح، موسم الطموحات والبدايات الجديدة.
شريط من الذكريات والمشاهد الأليفة اللطيفة يمر في ذاكرة كل فرد منا كلما أظلتنا هذه الأيام الطيبة بظلالها المباركة. فالعيد على امتداد عمر الإنسان على تعاقب الأيام مبعث البهجة والحبور ومصدر الفرح والسرور، هي أيام جميلة كان لها دائماً الفضل في التئام الشمل ولقاء الأصحاب والأهل.
أختم وأقول: أسمى آيات التهنئة للقيادة الرشيدة بهذه الأيام السعيدة، وأكرر مباركتي لجميع الأهل والأصدقاء والزملاء.
أعاده الله علينا وعليكم وعلى الأمتين العربية والإسلامية كافة،
بالتقدم والتطور والتفوق،
بالتميز والابتكار والريادة،
بالأمل والإيجابية والسعادة.
عيدكم سعيد وعساكم من عواده.